خيبات أوروبية دفعت ميسي لطلب الرحيل
تقرير 218
دوما ما يقدم الأرجنتيني ليونيل ميسي نفسه بقوة مع برشلونة على صعيد الأرقام الفردية والجماعية لكن المواسم الأخيرة وضعت أسطورة برشلونة تحت ضغط كبير جعله يقرر الرحيل بصورة مفاجأة .
وأدخلت الثمانية الكبرى التي تعرض لها الفريق في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ النجم الأرجنتيني في وضع نفسي صعب، ودوامة دفعته إلى طلب الرحيل عن النادي الذي ترعرع فيه منذ نعومة أظفاره، خيبة 2020 لم تكن الوحيدة عبر التاريخ لميسي مع الفريق الكاتالوني.
وأبرز الخيبات على الواجهة الأوروبية كانت بعد عام من التتويج بذات الأذنين الكبيرتين بالخروج أمام أتلتيكو مدريد من ربع النهائي بعد الخسارة بهدفين نظيفين في مواجهة الإياب بعد الفوز ذهابا بهدفين لهدف، بعدها بموسم واحد تكرر الخروج الأوروبي بعدما تذوق مرارة الإقصاء أمام يوفنتوس بثلاثية نظيفة في تورينو لم يستطع ميسي ورفقاؤه العودة فيها خلال مواجهة الإياب.
وتواصلت هزات الخروج الأوروبي بعدها بموسم واحد وفي شهر أبريل 2018 بعد الخسارة بثلاثية نظيفة في مواجهة إياب ربع النهائي أمام روما رغم الفوز الكبير في الكامب نو برباعية مقابل هدف.
وعاند الحظ العاثر ميسي للعام الرابع على التوالي وبرباعية على ملعب أنفيلد في موسم 2018-2019، الخروج هنا كان بطريقة داراماتيكية أمام ليفربول بعد الفوز بثلاثية في موقعة الذهاب ليأتي الموسم الماضي ويخرج برشلونة خالي الوفاض من كل البطولات فخزائن الكامب نو لم تستقبل أي كأس محلية والسقوط كان قاسيا في أبطال أوروبا ليحدث الصدام الكبير بين ميسي وإدارة برشلونة، ومهما يكن حل المشكلة في وقتها الحالي فإن علاقة الطرفين قد تغيرت إلى الأبد.