خيارات أممية “ضيقة” لليبيا.. إذا سقط “الخيار الفلسطيني”
لا يبدو “هامش المُناورة” كبيرا أمام دائرة صنع القرار داخل منظمة الأمم المتحدة، فيما لو حوّلت الولايات المتحدة الأميركية “الفيتو الشفوي” الذي أطلقته ضد اقتراح تسمية السياسي الفلسطيني سلام فياض مبعوثا أمميا إلى “فيتو واقعي”، وهو “اعتراض خجول” حتى الآن كون أمر التسمية للمبعوثين الأممين يخضع غالبا إلى “الأخذ والرد” بين “الكبار العالميين”، فيما أزالت إسرائيل الحرج الأميركي مبكرا عندما أعلنت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن الحكومة الإسرائيلية لم تعترض أبدا على “المهمة الليبية” لفياض.
يبدو “خيار فياض” قائما ولا يزال مرجحا، فالرجل “خبير مالي مُحنّك”، وقريب من “الملف الليبي”، فيما تلفت أوساط أممية إلى أن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لا يزال مُتمسكا ب”خيار فياض”، لكن الأوساط ذاتها تكشف أن الخيارات الأممية في حال “سَقَطَ أو أُسْقِطَ” خيار فياض تبدو “ضيقة جدا”، فحتى الآن تخلو أدراج مكتب غوتيرتش من ملفات المرشحين البدلاء، باستثناء معلومات عن “خيار مصري”، و آخر “أوروبي”.