خطوة أوروبية تثير غضب تركيا
أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي وضع تركيا ضمن وحدة دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغيّرت اسمها إلى “الجوار الجنوبي وتركيا”.
وتثير الخطوة غضب تركيا التي تسعى جاهدة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي رغم تخفيف الأخير من حدة الخطوة التي تأتي، بحسب المتحدثة باسم المفوضية آنا بيسونيرو، في إطار إعادة النظر بعبء العمل وكفاءة وتماسك التنظيم الداخلي للاتحاد، بينما تعتبر تركيا الخطوة محاولة لوضع العلاقات معها في قالب مختلف، حيث تتهم المفوضية الأوروبية بالتمييز بينها وبين الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد ضمن عملية التوسيع.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وضع تركيا في وحدة “الاستراتيجية وتركيا” في المخطط التنظيمي للمديرية العامة للمفوضية بشكل مفصول عن منطقة الجوار الجنوبي التي تضمّ دولاً كالجزائر وليبيا ومصر ويرى مراقبون أن الخطوة الأوروبية تعد انعكاساً عملياً لتقرير توسيع الاتحاد الأوروبي لعام 2020 الذي نص على أن “تركيا تتحرك بعيداً عن الاتحاد الأوروبي”.
جديرٌ بالذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تعليق عملية انضمام تركيا للاتحاد مدفوعاً بالخلاف في شرق البحر الأبيض المتوسط، مما أدى في النهاية إلى تحويل تركيا إلى وحدة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في استمرار لتأزم العلاقة بين الطرفين.