خطوات ومساعٍ لتحسين الأوضاع الصحية بدرنة
كشف رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة بالحكومة المؤقتة إبراهيم اليتيمي، إن كمية من مشغلات غسيل الكلى ومستلزمات طبية تم إدخالها أمس إلى مدينة درنة بعد انقطاع دام لأسبوعين بسبب المعارك التي يخوضها الجيش ضد الإرهاب.
وقال اليتيمي، في تصريح، إن إدخال المواد جاء بعد الحصول على الإذن من جانب آمر مجموعة عمليات عمر المختار اللواء سالم الرفادي.
وأضاف اليتمي أن دخول مشغلات غسيل الكلي لمدينة درنة جرى بالتنسيق مع فروع الهلال الأحمر الليبي بشحات ودرنة، مبينا أن دخول مستلزمات غسيل الكلى سوف يُساهم في تحسين الأوضاع الصحية وتخفيف العبء على المرضى من مشقة التنقل والسفر للمناطق المجاورة للحصول على خدمة طبية.
وأشار إلى أن العمل والتنسيق جارٍ لإدخال الأوكسجين الطبي المتواجد بمنطقة الفتائح شرق درنة بعد تأمين دخوله من قبل القوات المسلحة وأن عملية إدخاله ستكون مقننة وفق الاحتياج الفعلي والمعطيات المقدمة من مستشفى الوحدة درنة بعد التأكد من ضمان وصولها إلى مستحقيها.