خبير روسي: باشاغا سيزور موسكو قريباً.. وأميركا ستعترف بحكومته
رأى مكسيم شوغالي رئيس صندوق الدفاع عن القيم الوطنية في روسيا، أن “الولايات المتحدة الأميركية، ومن خلفها دول أخرى، ستضطر إلى الاعتراف برئيس وزراء ليبيا الجديد، فتحي باشاغا”.
وقالت وكالة سبوتنيك التي نقلت تصريح “شوغالي”، إن “عالم اجتماع روسي، أمضى عامين بين الأسر الليبية، وهو على دراية كبيرة بمشاكل ليبيا ويرى أن حالة ازدواجية السلطة، التي تطورت بعد أن عيّن البرلمان رئيساً للحكومة الانتقالية الجديدة، لن تستمر طويلا”.
وأضاف “شوغالي” -في مقالة له على وكالة الأنباء الفيدرالية- أن “مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، ستضطر بدورها للتخلي عن دعم الدبيبة والاعتراف بباشاغا كرئيس شرعي للحكومة الليبية” -حسب قوله.
وأوضح “شوغالي” أن “حسم الليبيين سيسهم في ذلك، فقد اتخذوا قراراً بتعيين باشاغا دون النظر إلى رغبات الغرب”، مشيراً إلى أن تعيين باشاغا في منصب رئيس الحكومة “سيجبر البعثة الأممية على البحث عن مقاربات معه، لأنه سياسي قوي يسعى لتغيير الوضع في البلاد إلى الأفضل، علاوة على ذلك، يعتزم فتحي باشاغا زيارة موسكو في المستقبل القريب” -وفقاً لما خلص إليه مقال شوغالي.
وتجدر الإشارة إلى أن مكسيم شوغالي كان محتجزاً بليبيا في مايو 2019، حيث اعتقلته السلطات الليبية في فترة رئاسة فائز السراج، بتهمة التجسس لصالح شركة “فاغنر” الأمنية، وفي أكتوبر 2020 توصلت حكومة الوفاق الوطني إلى اتفاق مع موسكو لإطلاق سراحه ومترجمه سامر سويفان.