“خافيير كليمنتي”.. مسيرة حافلة بالعطاء وحضور قوي مع الفرسان
تقرير- 218
تعد الحقبة الأولى للمدرب الإسباني خافيير كليمنتي مع المنتخب الوطني والتي تولاها في سبتمبر 2013 وتوقفت عقب الخسارة أمام منتخب الكونغو برباعية دون رد في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال 2018، من أبرز فترات المنتخب التاريخية، وذلك بعد التتويج القاري على مستوى اللاعبين المحليين في عام 2014.
وأقال اتحاد الكرة المدرب الإسباني في عام 2016 رغم إنجاز التتويج بالشان، إقالة لم تضع مسافة بين المدربين والمنتخب الوطني إضافة إلى الظروف الأمنية في البلاد والتي جعلت فرسان المتوسط يتراجعون في تصنيف الفيفا، ليصلوا إلى المركز 119 على مستوى العالم.
وينتظر المدرب الإسباني العديد من الاستحقاقات التي من شأنها إعادة هيبة الكرة الليبية إلى الواجهة من جديد، واستذكار التتويج التاريخي للكرة الليبية بكأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين في جنوب أفريقيا 2014.
وبرزت مسيرة صاحب الـ71 عاماً مع أندية أتلتيك بلباو وإسبانيول وأتلتيكو مدريد خلال الفترة من عامي 1981 وحتى 1991، قبل أن يقود منتخب لاروخا من 1992 إلى غاية 1998، حيث قاد منتخب بلاده إسبانيا إلى دور الثمانية في كأس العالم 1994، ليكمل مسيرته التدريبية ويعود إلى أندية الليغا ويقود كل من ريال بيتيس وريال سوسيداد، كما خاض فترة تدريبية خارج إسبانيا مع فريق مارسيليا في عام 2000، لكنها لم تستمر لعام واحد فقط وعاد لتدريب أندية بلاده مع تنريفي وإسبانيول ويعود لفريقه المُفضل أتلتيك بلباو.
في عام 2006 قاد خافيير كليمينتي درب منتخب صربيا لعام واحد، قبل أن يعود ويقود أندية مورسيا إضافة إلى بلد الوليد.
وشهد عام 2010 أول تجربة تدريبية لكليمنتي في ملاعب القارة السمراء عندما قاد منتخب الكاميرون لعام واحد، قبل أن يتولى قيادة سبورتينغ خيخون ومنها قيادة المنتخب الوطني في عام 2013، ليبدأ مرحلة دامت لـ3 سنوات مع فرسان المتوسط لينهي مسيرته مع المنتخبات بقيادة منتخب الباسك خلال الفترة الماضية قبل العودة لتدريب المنتخب الوطني في فترة جديدة.