حِداد في الجزائر على “بوتفليقة” لـ 3 أيام
تقرير/ 218
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الحِداد لمدة ثلاثة أيام، ابتداءً من اليوم السبت، على الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة، الذي انتهى حكمه المستمر منذ 20 عاماً، والمليء بالفساد، بعد إبعاده عن السلطة وسط احتجاجات ضخمة في الشوارع، عندما قرر السعي للحصول على فترة جديدة.
تُوفي “بوتفليقة”، الذي كان مريضاً منذ إصابته بجلطة دماغية يوم الجمعة عن 84 عاماً، وكان ظهوره العلني نادراً في السنوات الأخيرة من رئاسته، ولم يُرَ منذ تولى الرئيس عبد المجيد تبون منصبه في أواخر عام 2019.
وقال مكتب الرئيس إنه من المقرر تنكيس الأعلام الوطنية خلال فترة الحداد، فيما ذكر محامي الرئيس السابق “سليم سليم حاجوتي”، أن “بوتفليقة” تم دفن جثمانه في مراسم رسمية بمقبرة العلياء، في القسم الذي دُفن فيه شهداء ثورة الاستقلال، وهو تكريم خاص.
منذ وفاة بوتفليقة؛ لم يَعرض التلفزيون العام صورًا له ، في إشارة واضحة إلى أن السلطات تُفضل عدم المبالغة في الوداع مع تجاوز الدولة الواقعة في شمال أفريقيا عهد بوتفليقة.
قاد “تبون” معركة ضد الفساد، بما في ذلك ضد عشيرة بوتفليقة، حيث ظهر أن دائرة قريبة من المسؤولين حول الرئيس كانوا يُثرون أنفسهم ويُزعم أنهم اتخذوا القرارات بدلاً الرئيس المريض.
وبرّأت محكمة استئناف عسكرية شقيق بوتفليقة ومستشاره الخاص سعيد في يناير من التآمر المزعوم ضد الجيش والدولة، لكنه يُواجه اتهامات بالفساد.