حينما أطفأ سيجارة في عين زميله.. 5 لاعبين لا تتمنى مواجهتهم!
إذا كنت تعتقد أن مدافع وقائد ريال مدريد سيرجيو راموس هو أكثر لاعبي كرة القدم خشونة وعدوانية فوق أرضية الميدان تجاه الخصوم فربما تجد من يختلف معك حول هذه المسألة.
عرفت كرة القدم عبر مر التاريخ لاعبين شرسين بدنياً وسلوكياً وربما أخلاقياً تجاه لاعبي الخصم وتسببوا بإصابات وصلت إلى حد النزيف ودخول المستشفيات، وحتماً تتمنى ألا تواجهم يوماً ما لو كنت لاعب كرة قدم.
بيبي
مدافع ريال مدريد أيضاً وزميل راموس في خط الدفاع لسنوات عديدة، يُعتبر عنيفاً وخشناً وصاحب تدخلات قوية رغم حماسه منقطع النظير في المباريات ورغم الانتماء الكبير الذي يتحلى به اللاعب للفريق الذي يلعب له.
من أشهر تدخلات بيبي العنيفة ما فعله ضد لاعب خيتافي الذي وقع على الأرض حيث قام بركله بقسوة وهو مُلقىً على الأرض في لقطة أثارت استهجان العالم.
دييغو كوستا
وهنا مفارقة حيث أن الأسباني كوستا والذي لعب لصفوف تشيلسي وأتليتكو مدريد لا يلعب في خط الدفاع بل في خط الهجوم ورغم ذلك يتمتع بخشونة عالية وتدخلات عنيفة ودائم الشجار مع الخصوم.
هي مدينة كالينينغراد وتقع في محافظة روسية تحيط بها بولندا ولتوانيا مطلة على بحر البلطيق.
وساهمت شهرة اللاعب بخشونته وأخلاقه المثيرة للجدل برسم صورة سيئة السمعة عنه حتى عند الحكام الذين يتغاضون عن احتساب أخطاء لصالحه في لحظات كثيرة بسبب الصورة الذهنية عنه وقيامه بالتمثيل على الحكام.
لويس سواريز
مهاجم كبير من طراز رفيع ويلعب في صفوف برشلونة لكنه يشتهر بعدوانية عالية وصلت إلى قيامه بعض لاعبي الخصم بأسنانه البارزة وبشكل متعمد، حتى أن تقارير صحفية لم تستبعد أنه ربما يعاني من مشكلة نفسية.
من أشهر العضات ما قام به في مونديال 2014 ضد مدافع إيطاليا جورجيو كيللّيني بعد عضه في كتفه.
جوي بارتون
يقولون عنه إن أكثر اللاعبين “حماقة” في كرة القدم الحديثة وأنه لاعب موهوب لكن دمرته التصرفات الحمقاء، حتى أنه عوقب بالمنع من اللعب مدة 18 شهراً.
من أشهر تصرفاته العنيفة عندما كان ناشئاً فريق مانشستر سيتي، حيث دخل بارتون في شجار أثناء الحفلة التي أقامها النادي احتفالاً بأعياد رأس السنة عام 2004، وكان الشجار مع لاعب ناشئ، جامي تاندي (18 عاماً)، حيث انتهى الشجار إلى وضع بارتون سيجارة مشتعلة في عيني تاندي.
إدغار ديفيدز
الهولندي المميز والشهير بارتدائه نظارة طوال المباراة، ولعب لمنتخب هولندا في منتصف التسعينيات وحتى بداية الألفية في محور خط الوسط الدفاعي.
اشتهر ديفيز طوال حياته بخشونته العالية رغم قوته وصلابته التكتيكية فوق الميدان واعتماد كافة المدربين الذين دربوا منتخب هولندا وفريق برشلونة.