حول الملتقى الجامع.. الأماني تسبق التوقعات
تناول برنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، الأربعاء، الأوضاع السياسية في ليبيا، والتوقعات بشأن نتائج الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده قريبا.
وحول ذلك، قال المهتم بالشأن العام السنوسي إسماعيل إن الانسداد السياسي الحاصل اليوم في ليبيا قد بلغ مداه وإن هذا الأمر قد يدفع ببعض الأطراف الى الاحتكام للسلاح وإلى الجنوح نحو العنف .
وشدد السنوسي على ضرورة الخروج من دائرة الصراع السياسي بإنتاج حل سياسي يقوض الحلول العسكرية ويجنب طرابلس والمنطقة الغربية أي صدام قد يكون سوداوي الصورة، لكنه رهن هذا التجنيب بدعم أكبر من المجتمع الدولي والبعثة الأممية .
وأعرب السنوسي عن تفاؤله بلقاء أبوظبي الذي عقد في نهاية فبراير الماضي والذي جمع القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج على الرغم من الغموض الذي اكتنفه.
وعن الملتقى الجامع، رجّح السنوسي عقده خلال شهر بحسب تصريحات المبعوث الأممي، مضيفاً أن هناك خطوات تم إنجازها في هذا الصدد، متمنياً أن ينعقد في أجواء إيجابية تمكن الحاضرين من مناقشة النقاط التي دونتها مؤسسة الحوار الإنساني التي عقدت جولات ماراثونية ودونت ملاحظات شرائح واسعة من المواطنين .
همه: البعثة الاممية باتت تُدير الأزمة الليبية
قال عضو مجلس النواب صالح همه إنه يرحب بكل الجهود التي تؤدي إلى إنهاء الانقسام والصراع السياسي الذي تمر به ليبيا والذي ازداد حدة في السنوات الأخيرة منذ توقيع الاتفاق السياسي في منتجع الصخيرات أواخر العام 2015.
وأضاف همه لـ”218NEWS”، بأنه إذا كانت الجهود التي تبذل لتنظيم الملتقى الجامع ستؤدي إلى حل الأزمة وإنهاء سنوات الفوضى فستقابل بكل ترحيب، متمنياً أن تجلس الأطراف الفاعلة مع بعضها البعض وأن تتفق على إخراج ليبيا من أزمتها.
وبشأن دور البعثة الاممية للدعم في ليبيا، أوضح همه أنها لا تبحث عن حل لمشاكل ليبيا بقدر ما تعمل حالياً على إدارتها، مؤكداً من ناحية ثانية بأن مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لم يعد لديهما أي تأثير على المشهد الراهن .
وانتقد همه دور بعض الأطراف الخارجية التي قال إنها ترعى مصالحها في ليبيا عبر أطراف داخلية اتهمها بأنها تمارس العمالة للخارج، داعياً الطرفين إلى إنهاء هذه الحالة والخروج من دائرة العمالة إلى دائرة الشراكة.