حوارات جنيف.. “شروط” تسبق طاولة الحوار
أكد المتحدث باسم رئيس المجلس النواب فتحي المريمي، تمسك المجلس بشروطه للمشاركة في حوارات جنيف، مشيراً إلى حرص “النواب” على إنجاح أي حوار قد يُخرِج ليبيا من أزمتها وخاصة خلال المرحلة المقبلة.
وشدد المريمي، لبرنامج “LIVE” بقناة “218”، الثلاثاء، على أهمية إنهاء الحرب ضد الإرهاب وعدم السماح لبعض الأطراف باستخدام الإرهابيين في حرب تؤذي الليبيين.
وحول آلية اختيار ممثلي مجلس النواب في حوارات جنيف، أشار المريمي إلى أن المجلس سيعتمد على التوزيع الجغرافي، وسيتم اختيار النواب بناء على توافق بين أعضائه، مؤكداً أن المجلس بإعلانه شروط المشاركة لا ينوي عرقلة أي جهود لإنهاء الأزمة وإنما إصرارا من الأعضاء على اتباع الإجراءات المناسبة للمشاركة في الحوار بجدية.
موقف “الأعلى للدولة”
أكد عضو المجلس الأعلى للدولة عبدالقادر حويلي استعداد المجلس للحوار والوصول إلى حل للأزمة في ليبيا بعد انتهاء المسارين الأمني والعسكري من حوارات جنيف.
وأضاف حويلي، لبرنامج “LIVE”، أن مجلس النواب قد يعرقل الطريق للوصول إلى حل في حوارات جنيف بإعلانه شروطا للمشاركة، مناشداً النواب بالمشاركة في الحوار والاعتماد على وطنيتهم وبذل جهد للوصول إلى توافق بين الجميع.
وأشار حويلي إلى أن شروط المجلس بشأن المشاركة هي وقف إطلاق النار وعودة قوات الجيش من حيث أتت واصفاً إياها بـ”القوات المعتدية”، متهما مجلس النواب بعزل نفسه عن المرحلة السياسية الحالية وامتنع عن مراقبة عمل حكومة الوفاق، مؤكداً عدم وجود اختلاف حول شرعية مجلس النواب وكونه السلطة التشريعية في البلاد بناء على اتفاق الصخيرات.
ووصف حويلي، المبعوث الأممي غسان سلامة، بأنه “أسوأ مبعوث أممي كلف بالملف الليبي”، بسبب تهميشه للخبراء الليبيين وعدم الاستماع لأي مبادرات ليبية وطنية منهم خاصة خبراء التخطيط والحكماء والأعيان.