حمية الـ OMAD DIET .. ما سرّها ولماذا لا يوصي بها الخبراء؟
دخلت حمية الـOMAD DIET أي نظام التغذية في وجبة واحدة سباق الحميات القاسية التي حكي عنها الكثير في الآونة الأخيرة وهي نوع من أنواع الصيام حيث توجد فترة واحدة محددة الوقت للأكل بينما بقية اليوم يشمل صياما عن الطعام فقط وهذه الفترة تختلف حسب حدّة النظام.
على الرغم من نتائجه المذهلة فإن اتباع هذا النظام ليس بالأمر السهل ولا يوصي به اختصاصيو التغذية خصوصاً للذين يعانون من مشاكل صحية. إليك أبرز الأمور التي يجب أن تعرفيها قبل تطبيق حمية الـOMAD.
-صحيح أن هذا النظام هو نوع من أنواع الصيام المتقطع لكنه يحدد وقت تناول الطعام بساعة واحدة فقط وبنفس الموعد ومن الأفضل أن تكون هذه الساعة مباشرة بعد قيامك بجهد كبير.
– في حال قررت التوقف عن الطعام 23 ساعة في اليوم عليك أن تختاري وجبة لا تقل عن 1200 وحدة حرارية كي تمدك بالطاقة طوال فترة الصيام فتشعرين بالشبع إلى أن يحين موعد الوجبة التالية. من الأفضل أن تختاري نوعية طعامك بذكاء أي اختاري المأكولات الصحية، الغنية بالفيتامينات والألياف.
-شرب الماء وترطيب الجسم طوال فترة الصيام مهم جداً إذ يمكنك شرب الماء والقهوة والشاي فقط أما المشروبات الغازية والتي تحتوي على نسبة قليلة من السكر فممنوعة بتاتاً.
-يحذّر خبراء التغذية الأطفال والكبار في السن ومرضى السكري من اتباع حمية الوجبة الواحدة أو الـ OMAD DIET ويؤكدون أن هذا النوع من الحميات قد يساهم في فتح الشهية بشكل لافت وبالتالي برفع مستوى الأنسولين في الدم فبعد وقت طويل من التوقف عن الطعام قد تبالغين بالأكل وتشعرين بالتعب.
-في النهاية تعرفين جيداً أن لكل حمية فوائد ومضار وعليك مراجعة طبيبك المختص أو أي استشاري تغذية قبل اتباع أي نظام غذائي مهما ذاع صيته ويبقى النظام الصحي الغني بالبروتين والألياف والقليل بالدهون والنشويات والمتوافق مع برنامج رياضي منتظم هو الأفضل لصحتك.
