حكومة الجزائر تحذّر من ثورة مضادة يقودها “أعداء الداخل”
حذر وزير الاتصال الجزائري، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، من مخاطر “الثورة المضادة”، وهو التعبير الذي استخدمه رئيس البلاد عبدالمجيد تبون، مشيرًا إلى أن هناك بعض “أعداء الداخل” من بقايا “العصابة” التي كانت تهيمن على مقاليد الحكم في البلاد.
وبحسب صحيفة “النهار” الجزائرية، قال “بلحمير”: المصطلح مقصوّدٌ منه العناصر التي لا تزال تتحدى رغبة الشعب والتي تريد الدفاع عن مصالحها الخاصة التي تتعارض مع أهداف وقيم من خرجوا في حراك شعبي لإنقاذ الجزائر ، وهذه العناصر قد لفظها الحراك الشعبي المبارك وكشف مؤامراتها.
وأضاف: على الرغم من هذه العناصر عاشت حالة من الرفض والإقصاء طوال العامين الماضيين، إلا أن هناك أتباعًا لها يعملون من وراء الستار ويرفضون كل الجهود الهادفة للتغيير الحقيقي، في محاولة لوأد إرادة شعبنا.
وأضاف “بلحيمر”: “أعداء الداخل” لا يتورعون عن استغلال ما تعيشه البلاد في الوقت الراهن من تحديات على الصعيد الصحي؛ من أجل إعادة فرض أجندتهم من جديد، ولكن الفشل سيكون هو مصير هذه المحاولات، ولن يتمكنوا من عرقة مشاريع الإصلاح الجارية؟.