حكم الفيديو.. يُضيق دائرة أخطاء المونديال
(رويترز) – فيما يلي حقائق عن تقنية حكم الفيديو المساعد الذي سيستخدم في نهائيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في روسيا.
*ما هو؟
تقنية حكم الفيديو المساعد تتضمن حكما يراقب لقطات فيديو خلال المباراة ربما لا يشاهدها الحكم ومساعدوه داخل الملعب.
*كيف ستعمل في كأس العالم؟
كل واحد من 13 حكما مؤهلا من الاتحاد الدولي “الفيفا” يعاونه 3 مساعدين في مراقبة كل مباريات كأس العالم، وعددها 64، من داخل غرفة عمليات في موسكو.
سيشاهدون لقطات من 33 كاميرا للبث التلفزيوني بجانب كاميرتين مخصصتين للمساعدة في قرارات التسلل.
وتوفر 8 كاميرات منها خاصية “التصوير شديد البطء” بينما توفر 4 كاميرات خاصية “التصوير فائق البطء”.
ستخصص كاميرا خلف كل مرمى في مباريات خروج المغلوب.
*ما القرارات التي تراجعها هذه التقنية؟
ستتدخل تقنية حكم الفيديو المساعد في هذه الحالات فقط.
– الأهداف والحالات التي تؤدي إلى أهداف.
– قرارات ركلات الجزاء وحالات تؤدي إلى ركلات جزاء.
– البطاقات الحمراء المباشرة.
– الأخطاء في تحديد الهوية.
*هل يمكن للحكم مراجعة اللقطات؟
نعم، في بعض المواقف، سيتلقى حكم الملعب معلومات من حكم الفيديو وفي حالات أخرى يمكنه مراجعة اللقطات على جانب الملعب.
مراجعة اللقطات داخل الملعب ستتم في هذه الحالات:
– عند تسجيل هدف والشك في ارتكاب خطأ من لاعب مهاجم أو لوجود شبهة تسلل.
– عند قرارات ركلات الجزاء أو عند وجود مخالفات تؤدي لركلات جزاء أو خطأ من لاعب مهاجم.
– جميع حالات الطرد المباشر.
سيستعين حكم الملعب بنصيحة حكم الفيديو في هذه المواقف:
– عند تسجيل هدف لتحديد إن كان هناك لاعب متسلل عند التسجيل أو اذا خرجت كرة من الملعب في هجمة أدت إلى هدف.
– عند قرارات ركلات الجزاء لتحديد إن كان هناك خطأ ارتكب داخل أو خارج منطقة الجزاء واذا خرجت الكرة من الملعب في هجمة أدت لركلة جزاء أو اذا كان هناك أي لاعب متسلل في هجمة أدت لركلة جزاء.
– جميع حالات الخطأ في تحديد الهوية.