حقيقة كتاب “عذاب القبر للأطفال”
أثار عنوان كتاب “عذاب القبر للأطفال” جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا، حول حقيقة الكتاب من عدمه. ونشرت حسابات على الفيسبوك صورة الكتاب لمؤلفه أسامة عبد السميع. فيما انتشرت الحوارات حول ماهية نشر هذه الكتب التي تستهدف الأطفال بشكل خاص.
ولم تنتظر دار النشر المكتبة التوفيقية في مصر الجدل القائم حول الكتاب الصادر عنها، وأوضحت أن كافة النسخ من الكتاب قد نفذت من مخازن المكتبة مند 18 عامًا وأن صاحب الكتاب قد توفّى مند 15 عشر عاما، بحسب تصريح خاص موقع “إعلام دوت أورج” المصري.
وأشار أحد العاملين بالمكتبة “أحمد” لإعلام دوت أورج، أنه لم يرى الكتاب مند أن عمل في المكتبة مؤكدا أن كافة النسخ قد نُفذت من مخازن المكتبة.
وأكد أحمد أن المكتبة ستعمل على جرد كل الكتب القديمة وفي حال وجود أي نسخة من كتاب “عذاب القبر للأطفال” سيتم توضيح الأمر وفقًا لما سينتجه الجرد العام للكتب.
وكانت مواقع التواصل في بعض الدول قد أثارها عنوان الكتاب ومحتواه، مما جعل بعض النشطاء يُطلقون دعوات بضرورة أن لا يعرف الأطفال عن هذه الكتب شيئًا، وأن تقوم المؤسسات الرسمية والحكومية في الدول بدور الرقابة حول ماهية الكتب التي تستهدف الأطفال بشكل عام.