حزب بوتفليقة: الرئيس يقود البلاد.. وندعم برنامجه
218TV|خاص
حالة سياسية نادرة شهدتها الأوساط الجزائرية في ساعات الفجر الأولى اليوم الأحد، إذ نشرت صحيفة “الخبر” الجزائرية ما قالت إنه بيان لحزب جبهة التحرير الوطني، أرسل “إشارات سياسية مهمة”، وأعطى مؤشرا واضحا بأن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ينوي الترشح لولاية رئاسية خامسة منذ عام 1999، في الانتخابات التي ستُجرى في شهر أبريل المقبل، لكن لغة البيان لم تقطع بجزم هذا الترشح الذي يأتي في إطار تكهنات وتقارير متضاربة عن صحة بوتفليقة الذي أًصبح ظهوره العلني شبه نادر في العامين الأخيرين.
ووفقا لبيان حزب جبهة التحرير الوطني الذي يقوده بوتفليقة فإنّ الرئيس يقود البلاد بصورة طبيعية ومستمرة، قبل أن يؤكد الحزب أن بوتفليقة الذي وضع كل ثقله بتضحيات جسام خلف مشروع إعادة الاستقرار والأمان إلى الجزائر طيلة العقدين الماضيين مستمر في تقديم التضحيات الوطنية، وأن كوادر الحزب تقف خلف برنامجه السياسي بقوة في سعيه لتحصين الديمقراطية الجزائرية.
وقبل نحو أسبوعين حسمت الرئاسة الجزائرية موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية هذا العام، وتحديدها في شهر أبريل المقبل، في ظل شائعات كانت سائدة وقتذاك عن احتمال إرجاء الانتخابات، والتمديد لبوتفليقة عاما إضافيا على ولايته الرئاسية الحالية والرابعة، لكن الحزب الذي يقوده بوتفليقة لا يزال يمتنع عن تأكيد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة، رغم كل الإشارات والتسريبات الدالة على هذا التوجه، الأمر الذي يعني أن بوتفليقة سيظل رئيسا للجزائر حتى عام 2024.