حروب ليبيا.. واقعية وافتراضية!!
لم تعد خلافات أنصار الحرب في ليبيا على فيسبوك حصرا على صفحاتهم، بل وصلت إلى العالمية، بعد أن سلطت عليها الضوء صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأميركية، واصفة إياها بأنها حرب ليبيا الأخرى.
و تصف الصحيفة انتقال آثار الحرب الدائرة في طرابلس مؤخرا إلى صفحات الموقع الأزرق، حيث تدور النقاشات والجدل حول المعارك، وتستمر لساعات وأيام بعد انتهائها على أرض الواقع.
محاربو الكيبورد كما يصفهم التقرير، هم جزء من حملة إعلامية أصبحت تستخدمها أطراف الحرب، يمارسون التضليل ويساهمون في نشر صور وفيديوهات بشعة للحرب.
ويشير المقال إلى أن العمليات العسكرية، أصبحت لا تكتمل إلا بتدشين صفحة فيسبوك للإعلان عنها، مستدلا بإطلاق صفحة بركان الغضب الاسم الذي تطلقه حكومة الوفاق على عمليات قواتها العسكرية، لتكون صفحة شبه رسمية تنقل أخبار المعارك.
ونقلت الصحيفة عن أحد خبراء التواصل الاجتماعي أن الهدف الرئيسي من وراء هذه المنشورات هو خلق حيرة حول الحقائق أكثر من تزويرها، ملخصة ذلك بأنك إن وضعت حقائق محيرة، فلن يدري أحد ماذا يصدق.