حراك دولي متسارع يسبق مؤتمر باليرمو
تشهد منطقتا شمال أفريقيا وأوروبا حراكا متسارعا، ولعل من أبرز الاجتماعات واللقاءات هو ما تم بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على هامش القمة الخمسة وعشرين في برلين، حيث تم الحديث عن الملف الليبي وكيفية إيجاد آلية له في مؤتمر باليرمو المقبل .
وبحسب وسائل إعلام إيطالية، فإن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، الموجود في الهند حاليا، يتجهز لزيارة تونس والجزائر للحديث حول الترتيبات التي سيتم اتخاذها في مؤتمر باليرمو المزمع عقده منتصف شهر نوفمبر.
من جهة أخرى، هناك اجتماع آخر منتظر بين دول جوار ليبيا وهي تونس ومصر والجزائر نهاية هذا الشهر، بحسب ما تم 1الإعلان عنه منذ مدة، غير أنه لم يعقد حتى الآن .
وتبقى نظرة المجتمع الدولي لأزمة ليبيا كفيلة في أن يتم الضغط على جميع الأطراف المحلية لوضع جدول زمني وآلية يتم من خلالها ترتيب البيت الداخلي ولملمة شتاته.