حارس أيسلندا يعترف: تسللت إلى عقل ميسي
218TV|خاص
“السر الغامض” الذي حيّر العالم أمس السبت أثناء مباراة منتخب الأرجنتين ومنتخب أيسلندا بخصوص إخفاق النجم العالمي ليونيل ميسي مُهاجِم نادي برشلونة الإسباني تسجيل هدف التقدم لبلاده من ركلة جزاء، كشفه أمس لوكالات أنباء حارس منتخب أيسلندا هانيس هالدورسون الذي لم تُخْطئ حساباته وهو يقتفي أثر تسديدة ميسي التي هبطت بقلوب عُشّاق “التانغو” حول العالم، إذ كان السر بسيطاً، إذ اكتفى هالدورسون بما أسماه “التسلل إلى عقل ميسي”.
يقول هالدورسون إنه منذ أن أوقعت القرعة منتخب بلاده في مواجهة الأرجنتين في شهر ديسمبر الماضي، واختياره حارساً ضمن تشكيلة أيسلندا، فإنه بدأ بتجميع عشرات مقاطع الفيديو لميسي وهو يُسدّد ضربات الجزاء مع منتخب بلاده، ونادي برشلونة، وتأكد من أن ميسي يُسدّد غالباً بـ”طريقة يتيمة” فيها الكثير من الفن، وهو ما جعله يقوم بـ”قراءة عقل” ميسي وهو يتأهب لتسديد ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لمصلحة الأرجنتينيين، وكان يمكن لها أن تُغيّر مسار المباراة على نحو كامل.
لم يسبق هالدورسون أحداً إلى هذا “التخطيط الجهنمي”، وهو يفتح سؤالا قوياً ما إذا كان ميسي فعلاً لا يُجيد التسديد بطريقة واحدة، وما إذا الجهاز الفني بمنتخب الأرجنتين أو برشلونة الإسباني قد توصلا إلى هذا السر من قبل أم أن الحارس الأيسلندي قد فتح عيونهم على “الحقيقة المُرّة”، وما إذا كان ميسي نفسه يملك “مهارة احترافية بديلة” في تسديد ركلات الجزاء التي من الممكن أن تكون حاسمة في المباريات المصيرية خلال المواجهات المقبلة، إذا ما تمكن “التانغو” من بلوغ الدور الثاني.