حادثة مطار معيتيقة تُشير إلى “خلل كبير”
قال رئيس المركز الليبي للدراسات الأمنية عادل الطلحي، إن حادثة اقتراب طائرة دون طيار من أجواء مطار معيتيقة وتوقف حركة الملاحة نتيجة لذلك، تؤكد أن ليبيا ينقصها أجهزة متطورة وحديثة لرصد أجوائها.
وأضاف الطلحي لبرنامج “LIVE” على قناة “NEWS218” الأحد، أن مسافة 5 آلاف قدم التي رصدت فيها الطائرة المُسيّرة تشير إلى أن الرادارات الليبية تقليدية ولذلك لم تُرصد إلا من قبل رادار المطار.
وأكد الطلحي أنه وحتى الآن لا يوجد أي معلومات حول هوية الطائرة وسبب دخولها أجواء مطار معيتيقة إن كان لأغراض استخباراتية او لتصوير بعض الأماكن.
وبيّن أن الطائرات بدون طيار تستخدم في أغراض واسعة منها العسكري للاستطلاع والاستهداف القتالي، والمدني كالتصوير الجوي والاستطلاع لتقصي المعلومات، ويمكنها اختراق الأماكن الخاصة والتقاط الصور والتسجيلات والرصد خلال مدة تحليقها.
ولفت الطلحي إلى أن منظومة الدفاع الجوي الليبية سواء في مطار معيتيقة أو غيره من المطارات العسكرية الأخرى تلقت ضربة قوية من قرار (1973-1970) من الأمم المتحدة عام 2011، معتبرا أن ليبيا الآن في مرحلة بناء ويجب النظر إلى منظومة الدفاع الجوي من جديد وإعادة بنائها.