حادثة مانشستر “تتوسع وتتفاعل” ليبياً.. العائلة مُتهمة
218TV.net خاص
انتقل ثِقل الاتهام بعد حادثة مانشستر المُنفّذة على يد بريطاني من أصول ليبية إلى طرابلس التي دارت فيها طيلة الساعات القليلة الماضية تحريات وتحقيقات أمنية، أطاحت بأفراد من عائلة المُنفذ، وسط معلومات بأن التحقيقات مستمرة في لندن وطرابلس من دون أن يُعْرف ما إذا كان تعاونا استخباريا هو الذي أمسك بالخيوط التي كُشِف عنها حتى الآن، علما أن قوة الردع الخاصة قد أكدت أنها اعتقلت هشام العبيدي شقيق سليمان، فيما تضاربت المعلومات بشأن والدهما رمضان العبيدي.
وقبل نحو ساعة من شيوع أنباء اعتقال والد كل من سليمان وهشام، فإن رمضان العبيدي تحدث إلى “أسوشيتد برس” متحديا أن يكون إبنه قد ذهب إلى سوريا، أو أنه نفذ عملية إرهابية، قبل أن يلفت إلى أن إبنه ليس له أي صلة بالإرهاب، وأنه ليس صحيحا أنه منتمي إلى تنظيمات إرهابية، علما أن قوة الردع قد أكدت أن الموقوف لديها هشام العبيدي قد اعترف بالانضمام إلى داعش، وأنه كان يعلم بعملية مانشستر.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير فإن الخيوط الليبية الخاصة بمانشستر تتوسع وتتداخل، في ظل تأكيدات ومعلومات بأن عناصر أخرى من عائلة المُنفذ ربما يُطاح بها، ويظهر تورطها أو تسترها على التخطيط والتنفيذ للعملية، من دون استبعاد فرضية أن يكون التحضير كاملا للعملية قد جرى في ليبيا كون سليمان العبيدي كان قد أنهى زيارة قبل نحو 40 يوما إلى ليبيا، وإذا ما تأكد خبر اعتقال والد المنفذ فإن العائلة ستكون موضع اتهام، علما أن الشرطة البريطانية وسعت هي الأخرى من نطاق الاشتباه، إذ اعتقلت إمرأة مساء الأربعاء، إلى جانب ثلاثة آخرين، وهو ما ينسف نظريا أن يكون العبيدي منفذا وحيدا.