تقرير | 218
لعبت المؤسسات العسكرية في دول مختلفة دورا كانت فيه متصدرة لمشهد يقدم رسالة واضحة وهي أن الجيوش تقوم بمهمتها في تخطي الأزمات الطارئة بحرفية عالية
في فرنسا خمس مستشفيات لتدريب قوات الجيش، ويستخدم الجيش طائرة مجهزة بوحدة إسعاف يتم نقل المرضى بواسطتها إلى مستشفيات عدة، و5 ملايين قناع وفرتها القوات المسلحة وزعتها وزارة التضامن والصحة.
وفي ألمانيا زود الجيش الأسر بالأطعمة والأسرة الميدانية والمرافق الطبية وأعاد 125 مدنيا من ووهان مستخدما طائرات سلاح الجو واستجاب ستة آلاف جندي احتياطي لنداء المساعدة.
القوات الروسية تضامنت مع إيطاليا أيضا وستبدأ الفرق الطبية العمل معا ضمن مستشفى ميداني لعلاج مرضى الوباء فيه مئتا متخصص روسي وايطالي وأرسلت القوات الروسية خمس عشرة طائرة على متنها معدات ومختصون عسكريون وخبراء من وزارة الدفاع.
بدورها، قامت عناصر الجيش المصري التابعة لسلاح الحرب الكيميائية وإدارة الأزمات بتعقيم الشوارع والمنشآت الحكومية والجامعات واستقبلت قاعدة الشرق شحنة محملة بمستلزمات طبية ووفر الجيش سلعا تموينية بأسعار في متناول المواطن لمنع المتاجرة بالأزمة.
أزمة لعبت فيها الجيوش دورا شكل العمود الفقري استقامت عليه الكوادر الطبية، وأثبتت المؤسسة العسكرية المدربة على تخطي الأزمات واجتياز حالات الطوارئ أنها صمام أمان المواطن.