جورج فلويد يُسقِط تماثيل العنصرية في العالم
استهدفت الثورة العالمية ضد العنصرية التي أشعلها مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد تماثيل العنصرية الموجودة في العالم، حيث عمل المتظاهرون على إسقاط مجموعة من التماثيل المشهورة لأشخاص اشتهروا بالتمييز العنصري.
وفي مدينة بريستول البريطانية قام المحتجون بإسقاط تمثال تاجر الرقيق الشهير إدوارد كولستون ضمن احتجاجات “حياة السود مهمة” التي تشهدها المدينة.
وعمد المحتجون لتعليق حبل على التمثال الموجود في الصف الثاني في شارع كولستون، ومن ثم قاموا بإسقاطه ودحرجته في الشارع وسط هتاف المحتجين.
في حين شهدت بلجيكا تدميرا لتماثيل الملك ليوبولود الثاني المنتشرة في عدة مدن بلجيكية، حيث صعد المحتجون في العاصمة بروكسل على التمثال ورفعوا علم جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط هتاف قاتل، في إشارة منهم لإبادة الملك لشعب الكونغو الديمقراطية.
وقامت مدينة ديربورن الواقعة في ولاية ميشغان الأمريكية بإزالة تمثال أورفيال هوبارد الذي شغل منصب عمدة البلدة سابقا لمدة طويلة، بسبب تصريحاته العنصرية.
وبرر أحد المسؤولين في المدينة إزالة التمثال بأنه أصبح رمزا للانقسام عوضا عن الوحدة.
يذكر أن الاحتجاجات ضد العنصرية انطلقت في أمريكا بعد مقتل الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد رجال الشرطة أثناء اعتقاله.