انعقدت جلسة عمل بإشراف وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي سعيا لمزيد من إحكام تنفيذ الخطة الوطنية للتصدي لجائحة كوفيد 19 تمحورت حول العمل على توفير التجهيزات والمستلزمات الوقائية الفردية بالكميات المطلوبة بالإضافة إلى ترشيد استعمال الاختبارات السريعة لتقصي حالات الإصابة بفيروس كورونا والتأكيد على ضرورة استئناف نشاط مختلف الأقسام العلاجية بالمرافق الصحية العمومية.
وفي الأثناء عقدت اللجنة العلمية لمتابعة انتشار كورونا اجتماعا بحضور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بتونس لتدارس دعم تنسيق الجهود بين تونس والمنظمة العالمية للصحة لمجابهة هذا الوباء.
كما تم عرض تطبيق تم إنجازه بين المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة والمنظمة العالمية للصحة يتضمن مختلف المعطيات اللحظية لانتشار هذا الوباء في العالم.
وفي نطاق دعم جهود وزارة الصحة لمجابهة الجائحة تم تنفيذ تجربة نموذجية لـ أربع طائرات مسيرة عن بعد مجهزة بكاميرات حرارية ومضخمات صوت، وضعت تحت تصرف وزارة الصحة التونسية.
ويشار إلى أن هذا النوع من الطائرات يسهم في إحكام تنفيذ الخطة الوطنية للترصد والتوقي من فيروس كورونا من خلال إجراء مسوحات على نطاق واسع لقياس درجات الحرارة لدى المواطنين في محيط يتسع قطره إلى 07 كيلومترات، كما أن هذه الطائرات مجهزة بمضخمات صوتية تمكن من تمرير رسائل تحث على الالتزام بالحجر الصحي العام واتباع التوصيات الوقائية من مخاطر وباء كورونا.
يشار إلى أن جائحة كورونا تسببت بوفاة ما لا يقل عن 38 شخصا وإصابة 922 حالة فيما تماثل 194 شخصا للشفاء في تونس