نفى جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة أي ارتباط له باللواء 444 التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، أو أي كيانات أخرى، مؤكدًا على استقلاليته.
وأكد الجهاز، في بيان، النأي بالنفس عما أسماه “احتكاكات لا تُحمد عقباها”، في إشارة للتوتر الأمني بين اللواء 444 وتشكيلات مسلحة أخرى داخل العاصمة، لافتًا إلا أن من “يدّعون تبعيتهم للجهاز أو يتحدثون باسم الجهاز لا يُمثّلون الا أنفسهم، وأن الجهاز لا يُمثّله الا رئيسه أو من يُكلّفه”.
وأضاف البيان أن عمل الجهاز في مكافحة الجريمة والإرهاب لا يستثني جزءًا من التراب الليبي، وأن هذا ما يجب أن تتضافر حوله جهود الأجهزة الأمنية والشرطية كافة؛ للقضاء على الجريمة بكل أنواعها.
جديرٌ بالذكر أن مدينة طرابلس شهدت توترات أمنية متصاعدة عقب قرار المجلس الرئاسي تعيين اللواء عبد القادر منصور آمرًا للمنطقة العسكرية طرابلس خلفًا للواء المُقال عبد الباسط مروان، الأمر الذي أثار حفيظة بعض التشكيلات المسلحة.