جنود مجهولون يضحّون لأجل الوطن

218 | تقرير

لم تتوقف حملات الحرس البلدي في معظم المدن الليبية وهم يصولون ويجولون بإمكانيات بسيطة داخل المحال والمطاعم حرصا منهم وخوفا على صحة المواطن.

ويصف الكثيرون رجال الحرس البلدي، بالجنود المجهولين أسوة بغيرهم ممن حمل السلاح للدفاع عن الوطن، فهم حرصوا أيضا على حياة المواطن من موت محدق متمثل في مواد غذائية انتهت صلاحيتها ومطاعم تقدم وجبات غذائية غير صحية، وبالرغم من قلة الإمكانيات الموجودة لديهم إلا أن هذا لم يقف عائقا أمام حملاتهم المستمرة.

ولا يقل عمل موظفي الشركة العامة في الكهرباء أهمية عمّا يقوم به رجال الحرس البلدي، على الرغم من تعرضهم لأخطار كبيرة، وأعمال السرقة والنهب التي تطال الكوابل الكهربائية والاشتباكات التي تحدث في المدن والمناطق وتضر بالبنية التحتية للشركة، وجميعها تشكل عوائق ليس من السهل تجاوزها.

ولم تتوقف جهود رجال جهاز الحرس البلدي والشركة العامة للكهرباء، رغم الظروف الصعبة التي يعلمون فيها، فاستمرار عملهم دليل على أنهم رجال مخلصون دفعهم حب الوطن لفعل ذلك.