توافق أممي على مكافحة الإرهاب ودعم الاستقرار في ليبيا
أكدت مساعدة الأمين العام لشؤون السلام بمجلس الأمن، إن خطر الإرهاب لايزال قائماً في ليبيا بسبب الفراغ الأمني، وأن مدينة مرزق التي تفتقر للأمن والهجوم عليها، سيفتح الباب لصراعات في مدن أخرى.
وأشارت مساعدة الأمين العام، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، إلى أن اختطاف النائبة سهام سرقيوة، تعبتر جريمة خطرة ويجب محاسبة الجناة.
ودعت مندوبة فرنسا بمجلس الأمن، الجيش والحكومة إلى الالتزام بالهدنة التي أعلنتها البعثة الأممية في عيد الأضحى ، وانتهاز الفرصة للوصول إلى حل سياسي شامل.
كما دعت مندوبة بلجيكا بمجلس الأمن، خلال الجلسة،على الأطراف الفاعلة في ليبيا، أن تضمن حماية المدنيين ويجب محاسبة مرتكبي الانتهاكات.
ورحّب مندوب ألمانيا بمجلس الأمن، بموافقة الأطراف في ليبيا، على الهدنة، معتبرا أنها فرصة للعودة إلى طاولة الحوار السياسي.
وأعلن مندوب بيرو بمجلس الأمن، خطط المبعوث الأممي في ليبيا، غسان سلامة، لإزالة الاحتفان والعودة إلى الحوار والحل السلمي.
واعتبر مندوب غينيا بمجلس الأمن، أن الاعتداء على مراكز الاحتجاز في ليبيا، يدعو للمطالبة بالحل السياسي بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي.
وطالب مندوب اندونيسيا بمجلس الأمن، بضرورة العودة لطاولة المفاوضات بأسرع مايمكن ومنع تدخل الدول التي تغذي الصراع بليبيا.
وأشارت مندوبة جنوب أفريقيا بمجلس الأمن، بأنه ليس هناك حل عسكري للأزمة الليبية.
وأوضح مندوب الصين بمجلس الأمن، خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، أن إطالة أمد الصراع في ليبيا، يهدد أمن المنطقة، وأن بلاده جاهزة للمساعدة في إعادة الأمن والاستقرار فيها.
وطالب مندوب ساحل العاج بمجلس الأمن، بضرورة الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار، معتبرا أن الأزمة الليبية في حالة جمود ويجب أن تتجه لوقف القتال.
وأكد مندوب الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه يجب أن يتراجع العنف في ليبيا واغتنام فرصة الهدنة للوصول إلى حوار جامع بين الأطراف الليبية.
وأشار مندوب الدومينكان، أنه يجب تثبيت الهدنة والمضي في حوار سياسي يفضي إلى الحل في ليبيا.
ورحّب مندوب ألمانيا بمجلس الأمن، بموافقة الأطراف على الهدنة وهي فرصة للعودة إلى طاولة الحوار السياسي.
وطالبت مندوبة بلجيكا بمجلس الأمن، الأطراف في ليبيا، أن تضمن حماية المدنيين ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
ودعت مندوبة فرنسا بمجلس الأمن، الجيش وحكومة الوفاق، إلى الإلتزام بالهدنة وانتهاز الفرصة للوصول إلى حل سياسي شامل.
وجدّد السفير المهدي المجربي، تأكيد حكومة الوفاق على محاربة الإرهاب والحرب في طرابلس، التي أدت لتفاقم الوضع الإنساني وزيادة معاناة المواطنين.