جذور شعر دهنية وأطراف تالفة وفروة رأس متهيجة.. ما علاقة الفرشاة؟
قد تعانين من جذور شعر دهنية، أطراف تالفة، فروة رأس متهيجة. فما علاقة الفرشاة؟ قد يبدو هذا السؤال غريباً بالنسبة إليك. لكن بعض الخبراء وجدوا أن ثمة علاقة بين استخدام الفرشاة لتسريح الشعر ومعاناته من هذه المشاكل وغيرها. فمن المعروف أنها تشكل موطناً مهماً لنمو البكتيريا الضارة التي يمكن أن تلحق الضرر بالخصلات كما بفروة الرأس. لذا يجب الحرص على تعلم الطريقة الصحيحة لتنظيفها.
الفرشاة ومشاكل الشعر
ثمة علاقة بين الفرشاة وجذور الشعر الدهنية، الأطراف التالفة وفروة الرأس المتهيجة. هذا ما أشارت إليه الخبيرة فلور ديس روبير مؤسسة علامة La Bonne Brosse في حديث إلى موقع Le Figaro الفرنسي. وقالت إنه يجب، لمنع ذلك، احترام بعض القواعد الأساسية:
– عدم إعارة الفرشاة إلى أي شخص آخر. فمن الممكن أن يسبب هذا انتقال بعض العدوات. ولفتت الخبيرة إلى أنه من الضروري إزالة الشعر عنها قبل الاستعمال. وأشارت إلى أن تسريح الشعر بالفرشاة يعود عليه بعدد من الفوائد، ومنها إزالة الشعر الميت وآثار التلوث فضلاً عن مد فروة الرأس بالأوكسيجين.
– تسريح الشعر بالفرشاة مساءً قبل النوم، من أجل تخليص فروة الرأس من الأوساخ والزهم الزائد والخلايا الميتة.
– أما الخطوة الأكثر أهمية فهي الحرص على تنظيف الفرشاة بشكل منتظم. وفي هذا السياق قالت فلور: “إذا كانت الفرشاة نظيفة 100% فهذا يجعلها فعالة جداً. أما إذا كانت تحتوي على الكثير من الخلايا الميتة وجزيئات الغبار، فإنها لن تؤدي مهمتها بالطريقة الصحيحة. كذلك قد يسبب هذا حدوث خلل في البيئة الميكروبية لفروة الرأس وظهور القشرة أو إفراز الزهم الزائد”.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصاً تيك توك فيديوهات كثيرة تشرح كيفية تنظيف الفرشاة بطريقة سهلة وفعالة. ومنها تلك التي تقضي بنقعها في الماء مع الشامبو أو بيكربونات الصودا لمدة كافية.
وهكذا يمكن تجنب ظهور جذور الشعر الدهنية، الأطراف التالفة أو فروة الرأس المتهيجة بسبب استخدامها.