جثة طفلة محترقة وسط القمامة “تُشعل الليبيين”
استيقظ الشارع الليبي على وقع “صدمة جديدة” تضاف إلى أحداث مؤسفة عاشها المجتمع مؤخرا بدءا من ازدياد حالات القتل والخطف ووصولا إلى “الجريمة المروعة” التي راح ضحيتها الشاب رشيد البكوش بمنطقة السراج غرب طرابلس.
وتمثلت “الصدمة الجديدة” في العثور على جثة طفلة مجهولة الهوية محترقة وسط قمامة بشارع بلخير وسط العاصمة طرابلس، وفق مكتب العلاقات العامة في مديرية أمن طرابلس.
وذكر المكتب في بيان، أن الأجهزة الأمنية المتمثلة في البحث الجنائي طرابلس ومركز شرطة المدينة، باشرت على الفور في جمع المعلومات حول هوية الجثة التي ظهر من المعاينة الأولية أنها تعود لطفلة في الرابعة من العمر، وتبدو من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتبدو من خلال ملامحها وهيئة ثيابها أنها من جنسية أجنبية.
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية تعمل على التحقق من كل المعلومات، مبينا أن الأسر الليبية ليس من السهل أن يفقد أحد أفرادها دون أن يلاحظ باقي الأقارب اختفاءه.
واستبعدت المديرية أن يكون أهل الطفلة قتلوها وتخلصوا من جثتها، لكنها استدركت بأن الأمر لن يترك للتخمينات فرجال التحري من مركز شرطة المدينة يعملون بجد لكشف الملابسات وعرض النتائج وإحالة الجناة للعدالة.