ثنائية “رونالدو-ميسي”.. هل تُرتبها “أقدار المونديال”؟

218TV|خاص

لا يبدو أن “الانبهار العالمي” بـ”الثنائية التاريخية” لكل من المُهاجِم الأرجنتيني ليونيل ميسي –نادي برشلونة الإسباني-، والمُهاجِم البرتغالي كريستيانو رونالدو –نادي ريال مدريد الإسباني- ستتوقف، حتى في ظل نهائيات عالمية مثيرة في كرة القدم من وزن “مونديال كأس العالم”، الذي انطلق في روسيا قبل نحو أسبوعين، ويستمر حتى الخامس عشر من الشهر المقبل، إذ يبدو أن لـ”أقدار المونديال” ترتيب آخر من الممكن أن يضع رونالد وميسي في مواجهة مباشرة ومثيرة قد يُحكى عنها وفيها الكثير.

الأسبوع المقبل سينطلق الدور الثاني من المونديال الذي تخصص حتى الآن ب”إذلال الكبار”، إذ سيخوض منتخب الأرجنتين لقاءً حاسماً للغاية مع المنتخب الفرنسي، فيما سيلتقي منتخب البرتغال مع منتخب الأوروغواي، فإذا استمر “التانغو” في “مسح الصورة القاسية عنه”، وتغلب على “الديوك”، وتمكنت “كتيبة رونالدو” من قهر “أول بطل لكأس العالم”، فإن العالم سيترقب ملحمة كروية من عيار ثقيل، فبطل العالم 3 مرات سيصطدم ب”برازيل أوروبا” أصحاب آخر نسخة من بطولة كأس أمم أوروباً، لكن العالم سيكون مشغولاً بـ”مباراة مختلفة” على هامش المباراة، وهي “الحرب” بين رونالدو وميسي.

المفارقة أن رونالدو الذي ظهر في الموسم الماضي من الدوري الإسباني ب”صورة سيئة جدا”، يُبلي بلاءً حسناً حتى الآن في مونديال روسيا، كما أنه أحرز “أول هاتريك” في مونديال روسيا، وتألق كثيراً، عكس ميسي تماماً الذي حافظ على “صورته اللافتة” في “الليغا الإسبانية” لكنه “تعثر كثيراً” في المونديال إلى مستوى أعجزه عن تنفيذ “ضربة جزاء” في شباك حارس مرمى مغمور تماماً، لكن ميسي “صالح جمهوره” مؤقتا بهدف في مرمى نيجيريا مُبْقِيا على “ماء وجه التانغو”.

نتيجة مباراة الأرجنتين والبرتغال –إن تمّت- ستكون مهمة بلا شك، لكن أنصار “الدون” و “البرغوث” سيشغلون أنفسهم بـ”احصائيات من نوع مختلف”، وجزء عريض منهم يتمنى ألا تُرتّب الأقدار مواجهة من هذا النوع.