تيري هينري يُفكّر بـ”مهمة عربية”. اقرأ لتعرف
218 |خاص
ذاع اسم الفرنسي تيري هينري منذ أن حمل مع رفاقه في المنتخب الفرنسي عام 1998 لقب بطولة كأس العالم، ثم ذاع اسمه في السنوات التالية مع أندية أوروبية كان آخرها نادي آرسنال الإنجليزي، قبل أن ينتقل إلى “التحليل الرياضي” مع قناة “سكاي سبورت” التي غادرها بحثا عن فرصة تدريبية، إذ سرعان ما تولى منصب مساعد المدير الفني لمنتخب بلجيكا، تاركا “بصمته الفرنسية” على أداء المنتخب البلجيكي الذي وصل إلى مستوى متقدم في مونديال روسيا.
وبحسب صحيفة “ليكيب” الفرنسية فإن هنري قد أجرى اتصالات مع الاتحاد المصري لكرة القدم عبر وكيل لاعبين مصريين، وعمل سابقا في اتحاد اللعبة المصري في مهمة تستهدف البحث في خيار امكانية توليه قيادة منتخب الفراعنة الذي صعد إلى كأس العالم الأخيرة بعد غياب 28 عاماً لكنه مُنِيَ بثلاث هزائم متتالية من الأوروغواي، وروسيا والسعودية، معلنا مغادرته الدور الأول.
ولم تصدر أي تعليقات في فرنسا، وبلجيكا ومصر بشأن وجهة هنري التدريبية المقبلة، خصوصا وأن الاتحاد البلجيكي أكد رضاه عن أداء الجهاز الفني خلال مشاركته في مونديال روسيا الذي انتهت فعالياته منتصف الشهر الماضي، فيما أقال الاتحاد المصري مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر بسبب غضبة المصريين على “المدرب العجوز” الذي بالغ في “التكتيك الدفاع” على حساب استثمار موهبة العديد من لاعبي المنتخب المصري في منطقتي الوسط والهجوم.