تونس “تلسع” الغنوشي.. وتستثني “الإرهابيين”من مبادرتها
قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إن أي مبادرة تخص الملف الليبي يجري صوغها من رئاسة الجمهورية فيما تقوم وزارة الخارجية بتنفيذها، وليس هناك أي دور لما عُرِف بـ”الدبلوماسية الموازية”، معتبرا أن جهود رئيس حزب النهضة راشد الغنوشي هو اجتهاد وصفه الغنوشي نفسه بأنه يأتي لدعم الجهد الرسمي، في إشارة ضمنية إلى أن الغنوشي ليس مكلفا بأي دور موازٍ.
وشدد الوزير التونسي في تصريحات صحفية لوكالة “تونس أفريقيا” الإخبارية على أن المبادرة الرئاسية التونسية هي متاحة أمام جميع الليبيين، وفي أي وقت، لافتا إلى أن بلاده فتحت المجال لكل الشخصيات الليبية بدون إقصاء أو تهميش، لكن الجهيناوي لفت إلى أن تونس لن تستقبل أي طرف ليبي “ضالع بالإرهاب”، بيد أنه لم يكشف عن الطرف أو الأطراف الليبية المعنية بهذا الاستئناء.
وأشار الجهيناوي إلى أن الأول من الشهر المقبل سيشهد اجتماعا لوزراء خارجية تونس ومصر والجزائر، إذ سيخصص الاجتماع لمناقشة الملف الليبي بكل تطوراته ومستجداته، بحثا عن حل للأزمة الليبية.