توضيح مصري “رسمي” بشأن أصوات الحوت الأزرق
أصدرت وزارة البيئة المصرية، الأحد، بيانا بخصوص ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول سماع أصوات للحوت الأزرق بسواحل مصر الشمالية.
وقالت الوزارة إنه وفي إطار متابعتها لمقاطع مصورة بمنطقة الساحل الشمالي مصحوبة بتعليقات صوتية تدعي أن الأصوات المصاحبة لتلك المقاطع صادرة عن الحوت الأزرق، قامت فرق عمل التابعة لها بمحميات المنطقة الشمالية بالتواصل مع العديد من المواطنين والجهات لاستبيان حقيقة تلك المقاطع والتي توصلت جميعها إلى نفي قاطع لسماع تلك الأصوات بأي من مدن الساحل الشمالي.
ورجحت الوزارة أن تكون تلك المقاطع قد تم اصطناعها عن عمد بتركيب الصوت على مقاطع الفيديو، مؤكدة أن الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل فيما بينها تحت الماء والتي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها، إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر.
وفي ليبيا، أكدت جمعية رؤية لهواة الفلك، أن مقاطع الفيديو التي تظهر أصوات غريبة، في عدّة مدن ليبية، والتي قيل إنها أصوات “الحوت الأزرق”، هي مقاطع قديمة وليست في ليبيا.
وأفادت الجمعية بصفحتها في الفيسبوك، أنها تلقّت “عشرات الاستفسارات عن صوت غريب يخرج من جانب البحر الأبيض المتوسط في عدة مدن ليبية كما تظهره بعض المقاطع المرئية المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي”.
وأشارت في توضيحها، أنها لا تستطيع أن تنفي أو تؤكد هذه الظاهرة، ولكنها تستطيع التأكيد أن مقاطع الفيديو المتداولة، ليس في ليبيا.