تهاوي سعر الدينار أمام الدولار ينذر بـ “الأسوأ”
218 | تقرير
تتعاقب الأزمات على المواطنين في ليبيا مع قرب دخول شهر رمضان المبارك فبعد أزمة انقطاع الكهرباء والماء وجائحة كورونا، ها هو الدينار الليبي عاد ليتهاوى أمام الدولار والعملات الأجنبية في السوق السوداء مجددا.
وتطل هذه الأزمة “القديمة الجديدة” برأسها مجددا على المشهد الليبي لتزيد من معاناة المواطنين قبيل دخول شهر رمضان بأيام معدودة، بعد أن بدأ سعر الدولار في السوق السوداء يرتفع بسرعة جنونية ليصل إلى مشارف 5.5 دينار للدولار الواحد، ماينذر بارتفاع الأسعار للمواد الأساسية في وقت يعاني فيه المواطنون من أزمات متتالية.
ورغم قرارات حظر التجول وإغلاق المطارات والمنافذ البرية للبلاد والأوامر بوقف كل النشاطات التجارية في ليبيا بسبب جائحة كورونا ماعدا متاجر المواد الغذائية والمخابز والصيدليات، إلا أن سعر صرف الدولار ارتفع كثيرا.
ولا تعد أزمة ارتفاع سعر الدولار بالجديدة فقد استمرت لفترة طويلة في السابق حيث تجاوز فيها سعر صرف الدولار أكثر من 10 دنانير وتسبب حينها في ارتفاع الأسعار وشل الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد، إلا أن عودتها مجددا لترافق أزمة انقطاع الكهرباء والماء وجائحة كورونا إضافة إلى المعارك المتواصلة منذ أكثر من عام ونحن على عتبات دخول الشهر الكريم ستضر المواطنين وتزيد من معاناتهم.