تنبيه “مركز الرقابة” حول ملابسات ما نُشر حول طعام “الإندومي”
أفرد مركز الرقابة على الأغذية والأدوية الليبي ومقره طرابلس منشوراً ترشيدياً حول ما طرح على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص “الاندومي” وتوضيح مدى خطورة مادة «الجلوتامات» الموجودة في الطعام المعني في نشرة المركز.
وأفاد المركز أنه بناء على ورود بعض الاستفسارات حول مدى خطورة المكرونة الشعيرية المعروفة بــ”الاندومي” واحتوائها على مادة جلوتامات الصوديوم التي تضاف إلى بعض الأغذية، خَاصَّةً بعد انتشار بعض المنشورات التي تحذر من خطورة شعيرية “إندومي” لاحتوائها على تلك المادة.
واسترشد المركز في تنبيهه على الدراسات التي مولتها هيئة الغذاء والدواء الأميركية التي توصلت إلى حقيقة مؤداها أنه لم يتضح وجود علاقة بين مادة جلوتامات الصوديوم وبين بعض الأمراض مثل الزهايمر Alzheimer وبعض الأمراض العصبية الأخرى التي يشاع أن هذه المادة تتسبب فيها.
وأضاف المركز أن الدراسات التي أجرتها هيئة الغذاء والدواء الأميركية خلصت إلى التأكيد على أن هذه المادة مأمونة، وأن ما يحدث لبعض الأشخاص من بعض الأعراض يكون بسبب تحسس هؤلاء الأشخاص من هذه المادة، كما أن هذه الدراسة برأتها مما ينسب إليها من أمراض مزمنة وخطيرة مثل الزيهايمر وإتلاف خلايا المخ، والتأثيرات العصبية الأخرى.
وأَشَارَتِ الهيئة الأميركية إلى أنه وُجد من خلال الحالات المرضية التي ترصدها بعض الجهات الصحية في بعض البلدان أنها يمكن أن تسبب لبعض الأشخاص بعض الأعراض التي تعرف عادة بمتلازمة المطاعم الصينية مثل: الصداع – إحمرار الوجه – التعرق – الإحساس بالشد في منطقة الوجه – تنمل وحرقة في الفم – زيادة نبض القلب – ألم في الصدر – ضيق تنفس والغثيان.
ونصحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية الأشخاص الذين يتحسسون من هذه المادة توخي الحذر عند تناول الأغذية التي تحتوي على هذه المادة، كما هي الحال بالنسبة لمعظم وجبات المطاعم – خَاصَّة الأسيوية التي يشيع بها إضافة تلك المادة .. وعليهم ملاحظة أي شكل من أشكال التحسس كاحمرار الوجه، وضيق التنفس، وزيادة ضربات القلب، وتنمل عضلات الفم – حتى يتجنبوها مستقبلاً، كما نصحت بقراءة معلومات البطاقة الغذائية جيداً قبل شراء المنتجات الغذائية المحتوية عليها، كما يلزم.