تمديد اتفاق يتيح للوكالة الدولية مراقبة أنشطة طهران النووية
خلافا لما كان أعلنه رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، عبر التلفزيون الرسمي، أن طهران أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنها لن تتمكن من الاطلاع على البيانات التي تجمعها الكاميرات داخل المنشآت النووية كما كان يحدث بموجب الاتفاق بموجب الاتفاق الموقع بينهما في فبراير، ومدته ثلاثة أشهر، أعلنت الوكالة اليوم أنها اتفقت مع إيران على تمديد الاتفاق الذي يتيح لها مراقبة أنشطة طهران النووية لمدة شهر إضافي.
مدير عام الوكالة رافايل غروسي أفاد في مؤتمر صحفي بأن المعدات ستبقى، وعملية التحقق وأنشطة المراقبة التي اتفق عليها على حالها لمدة شهر حتى 24 من يونيو المقبل، وأضاف غروسي أنه إلى جانب تمديد التفاهم، فإن طهران وافقت أيضا على أن المعلومات التي تجمعها معدات الوكالة حتى الآن في إيران لن يتم حذفها، مشيرا إلى أن هذا التفاهم المؤقت هو إجراء لمنع حدوث فجوة نوعا ما، ويهدف لتجنب البقاء من دون معلومات تماما.
وقبل يومين على انطلاق الجولة الخامسة من المفاوضات النووية في فيينا، والهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني تمسك بلاده بمواصلة التفاوض حتى التوصل لاتفاق نهائي، بينما شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على أن المفاوضات التي انعقدت على مدى أربع جولات سابقة هي اختبار لإيران، مضيفا أن “النتائج غير واضحة حتى الآن”. وأضاف أن طهران تعرف ما ينبغي أن تفعله للعودة إلى الاتفاق النووي.