تلويح أميركي بمعاقبة الصين إذا ساعدت روسيا
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن الرئيس بايدن حذر بكين من “عواقب” إذا قدمت دعما ماديا لروسيا في حربها على أوكرانيا، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول هذه العواقب، لكنها أشارت إلى أن التدفقات التجارية الضخمة للصين يمكن أن تتأثر.
وأشارت ساكي إلى أن الرئيس بايدن سيناقش أيضًا تحركات الصين للانحياز إلى روسيا عندما يسافر إلى أوروبا في الأسبوع المقبل، حيث سيشارك في اجتماعات مع الحلفاء في بروكسل الخميس المقبل.
من جهتها، لفتت الخارجية الصينية إلى أن الرئيس شي أكد لبايدن أن الحرب في أوكرانيا يجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن، داعيا دول حلف الناتو إلى إجراء حوار مع موسكو، لكنه لم يوجه لوما إلى روسيا فيما يتعلق بعمليتها العسكرية، إنما شدد على أن الأولويات القصوى الآن هي مواصلة الحوار والمفاوضات وتجنب وقوع خسائر في صفوف المدنيين، ومنع حدوث أزمة إنسانية ووقف القتال.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في وقت سابق، عن قلق الإدارة الأميركية من أن بكين تدرس مساعدة روسيا بشكل مباشر بعتاد عسكري في أوكرانيا، وهو أمر تنفيه الصين تمامًا، كما تشعر واشنطن أيضًا بالقلق من احتمال مساعدة الصين لروسيا في الالتفاف على العقوبات الاقتصادية الغربية، لكن استهدافها بعقوبات اقتصادية مماثلة ستكون له عواقب وخيمة محتملة على الولايات المتحدة والعالم، بالنظر إلى أن الصين هي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأكبر المصدرين.