تكثيف الجهود الدبلوماسية العالمية لإنقاذ الاتفاق النووي
تجاوز جديد يشي بتصعيد إيراني تجاه الاتفاق النووي، أشار إليه تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أفاد أن إيران أبلغت الوكالة بأنها تخطط لتركيب سلسلتين إضافيتين من 174 جهاز طرد مركزي من طراز “2 إم-آي.آر”، في محطة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في “نطنز”؛ لتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 5%، بينما ينصّ الاتفاق مع إيران على أنه لا يمكنها التخصيب إلا باستخدام أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول الأقل كفاءة بكثير من المستخدم حاليًا.
الوكالة، أعلنت أيضًا، أن مديرها العام رافائيل غروسي، سيزور إيران، السبت المقبل، في محاولة لإيجاد “حل مقبول للطرفين”، يسمح لها بمواصلة عمليات التفتيش في البلاد، حيث سيجري محادثات مع مسؤولين إيرانيين كبار لم تحددهم.
وتأتي زيارة “غروسي” تزامنًا مع جهود دبلوماسية لإنقاذ الاتفاق النووي، إذ أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، عن “القلق” حيال مستقبل الاتفاق في ظل تراجع طهران عن عدد من التزاماتها ضمنه، وفق ما ذكره المتحدث باسمها، ستيفن سيبرت، الذي أضاف أن الوقت قد حان لبوادر إيجابية تعزز الثقة وتزيد من فرص الحل الدبلوماسي.
اتصال “ميركل”؛ يأتي عشية محادثات بين ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، حول كيفية إنقاذ الاتفاق بما يحقق احتواء البرنامج النووي الإيراني، حيث يستضيف وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عبر الفيديو نظراءه الألماني، هايكو ماس، والبريطاني، دومينيك راب، والأمريكي، أنتوني بلينكن؛ لبحث الملف، وفق ما أعلنت عنه وزارة الخارجية الفرنسية.