تقلبات الطبيعة تكشف تسيّب المسؤولين
كل عام تتكرر نفس الأخطاء ويستمر تجاهل المسؤولين لهذه الحوادث ولا أحد يعرف متى ينوون القيام بعملهم!
ارتفعَ منسوبُ هطولٍ الأمطار على السواحل الليبية مع زيادةِ قوةِ الرياح التيي اشتدّت وتيرتُها في ساعاتِ الصباح الأولى
رياحٌ قويةٌ وأمطارٌ غزيرةٌ هبّت على مناطقِ الساحل الليبي، اشتدّت وتيرتُها خلالَ يومين، أغرقتِ المدنَ التي تعاني اصلاً سوءَ البنيةِ التحتية .. مناطقُ الغربية تشهدُ أحوالاً غيرَ مستقرة في حالة الطقس، بينما تشهدُ منطقتا الجبل الأخضر وسهل بنغازي رياحاً قوية وتقلباً للمناخ
حالةٌ جويةٌ تتكررُ كلّ عام، ولا إجراءات رسمية لاحتوائِها أو استعداداً لها، في حين تظهرُ الصورُ تضررَ ممتلكاتِ المواطنين من حالةٍ تؤكدُ الأرصادُ الجويةُ الليبية أنّها ليست بعاصفة
للطبيعةِ قوّتُها الجبّارة التي تحتاجُ إلى استعداد، وليبيا مع بنيتها التحتيةِ المنهارة تستقبلُ عاماً بعد عام هذه التقلباتِ المناخيةَ بقلةِ الإمكانيات .. وما بيدِ المواطن من حلّ .. في ظلّ تقاعسِ الجهاتِ الفاعلة