تقرير: خفض المساعدات الخارجية البريطانية يقوّض مكافحة الوباء عالمياً

كشفت اللجنة المستقلة لتأثير المعونة في بريطانيا، وهي هيئة رقابية رسمية تابعة لوزارة التنمية الدولية؛ في تقرير لها، أن تحرك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لخفض ميزانية المساعدات الخارجية تسبب في تقويض الجهود الرامية للحدّ من الأضرار طويلة المدى لأزمة فيروس كورونا في الخارج.

وقالت اللجنة، في التقرير الذي أصدرته اليوم الخميس، إن البرامج التي كان من شأنها أن تخفف من آثار الوباء؛ قد تم إنهاؤها بسبب قرار خفض ميزانية المساعدات الخارجية.

وأدى التقرير إلى توجيه انتقادات جديدة لخطوة “جونسون” المتعلقة بخفض الإنفاق على المساعدات لأفقر دول العالم من 0.7 % إلى 0.5 % من الدخل القومي الإجمالي.

كما حثّ المفوّض السير هيو بايلي؛ الحكومة على “تسريع” توريد لقاحات “كوفيد- 19” إلى البلدان النامية.

وقال “بايلي”:”لقد تم تقويض استجابة المملكة المتحدة الأولية القوية للوباء، والتي تسعى إلى تقليل شدة وطول الأزمة، والتخفيف من أضرارها طويلة الأجل وتقديم جهود إنمائية طويلة الأجل وفعالة من حيث التكلفة، بعد قرار خفض الإنفاق على المساعدات إلى 0.5% من الدخل القومي الإجمالي.

وأضاف: لقد رأينا أدلة على تقليص البرامج التي كان من شأنها أن تخفف الضرر طويل الأمد للأزمة، مما أدى في بعض الحالات إلى زيادة العبء على البلدان الشريكة والممولين الآخرين، وهو ما قد يعرض الفئات الضعيفة لمخاطر متزايدة.