تقرير: “أعمال وحشية” بحق مدنيين بالساحل الأفريقي
انتقدت منظمة العفو الدولية قوات الأمن في مالي وبوركينا فاسو والنيجر، بسبب ما وصفتها بالانتهاكات بحق المدنيين أثناء حملات هجومية شنتها على متشددين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش، تسببت بمقتل ونزوح نحو 200 شخص على الأقل بين فبراير وأبريل الماضي.
وأشار تقرير المنظمة إلى أن تلك القوات ارتكبت أعمالا وحشية، من بينها إعدام نازحين مدنيين، وهي اتهامات نفتها السلطات ووعدت بإجراء تحقيق، وقد أشار الباحث في منظمة العفو عثمان ديالو إلى أن رغبة الجيوش الوطنية بتحقيق نتائج عسكرية عقب ما تكبدته من خسائر كبيرة في الهجمات التي شنها المتشددون، دفعتها إلى تلك التجاوزات، وأضاف أن نحو 100 شخص اختفوا في جنوب غرب النيجر بعدما اعتقلهم الجيش ليتم العثور لاحقا على عدة مقابر جماعية في المنطقة.
وفي الوقت الذي لم تعلق فيه الحكومة في مالي وبوركينا فاسو على هذا التقرير، أصدر وزير الدفاع في مالي بيانا تعهد فيه بالتحقيق في تلك الاتهامات.