تقدّمات الجيش.. ماذا بعد غريان؟
تقرير 218
دون سابق إنذار.. الجيش في مدينة غريان، هكذا أعلن الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري عن وصول طلائع الجيش إلى مدينة غريان وخروج عدد من الأهالي لاستقبالها.
تحركات كانت مدروسة من عناصر الجيش التي بدأت خط المسير من الجفرة ومكثت فيها بضعة أيام ومن ثم انتقلت إلى الشويرف ومنها للقريات لتصل بعدها إلى مدينة مزدة.
وقبل وصول الجيش إلى مشارف غريان اندلع اشتباك بين قوات الجيش الوطني مع عناصر مسلحة قرب الأصابعة سقط على إثرها قتيلان .
ولم يتوقف تقدم قوات الجيش عند هذه النقطة بل تواصل المسير بخطى ثابتة إلى بوابة القضامنة على تخوم مدينة غريان، حيث سيطر الجيش على سجن جندوبة الذي يتواجد بداخله سجناء عسكريين وتم تحريرهم وإطلاق سراحهم.
وبعد أن دخلت مئات الآليات التابعة للجيش الوطني إلى مدينة غريان وأحكمت السيطرة عليها، تتجه الأنظار إلى ما بعد غريان.