تفاصيل ما حدث للحجاج الليبيين .. ورئيس البعثة: ” لسنا السبب”
للوهلة الأولى، قد يتخيّل البعض أن هذه الصور ليست من الأراضي المقدسة، ولا أن من يظهر فيها هم حجاج بيت الله الحرام، ولكن بعد تأمّلها قليلا، سيكتشف أنهم الحجاج الليبيون، الذين من المفترض أن تكون المؤسسات الرسمية في ليبيا، قد عمِلت على راحتهم وتوفير كل السُبل لكي يكون موسم حجهم أكثر راحة وأكثر تنظيما.
ولكن يبدوا أن ظاهرة الإهمال، الطاغية في ليبيا، قد حملها المسؤولون في ليبيا مع حقائبهم، حتى لا يشعر المواطن أنه غريب عن بلده ليبيا، صاحبة الفوضى بفضل الانقسام السياسي وكل شيء
وهذه هي الصور التي كان ينبغي، على كل مسؤول أو جهات معنية، بأن تعتذر وتُقدّم ما يلزم لهؤلاء الحجاج كبار السن، الذين خرجوا من ليبيا، إلى الأراضي المقدسة، لأجل الدعاء لها بالسلام وأن يحفظ أهل ليبيا، من كل مكروه، دون أن يعرفوا أن بعضا من هذا المكروه قد وصلهم من ليبيا إلى الأراضي المقدسة
وكانت قناة 218، قد تواصلت مع رئيس البعثة الإدارية للحجاج الليبيين، صبري الفرجاني، للوقوف على هذه الصور وتوضيح ما يحدث للحجاج، وأوضح أن منطقة “منى” بالأراضي المقدسة تعتبر ضيقة نتيجة لعدد الحجاج، مضيفا بأن الحجاج الليبيين يعانون من أزمة السكن
وأشار الفرجاني في سياق حديثه، إلى أن عدد الحجاج تجاوز الـ2000 حاج، وأن الأزمة التي مرّوا بها لا يمكن حلّها بين ليلة وضحاها
وحول الحلول التي من شأنها أن تخفف وطأة ما يعانيه الحجاج، قال رئيس البعثة الإدارية للحجاج الليبيين، بأن البعثة تواصلت مع السلطات السعودية، ولكن نظرا لزيادة عدد الحجاج هذا العام، لم نتحصّل على مكان أكثر رحابة من المخيم الذي يسكنه الحجاج الليبيون