تفاصيل جديدة عن جريمة مرزق المروّعة
أكد الصحفي وائل أحمد أن الجريمة التي وقعت يوم الجمعة في مدينة مرزق، بحق طفلين هي عملية انتقامية أراد فاعلوها الانتقام من الجيش الوطني وأهالي المدينة الذين رحبوا به وساندوا دخوله إلى لمدينة .
وعن تفاصيل الحادثة، قال الصحفي وائل في مداخلة مع برنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، السبت، إنها حصلت عند تمام الساعة الرابعة من فجر يوم الجمعة، وبعد انسحاب الجيش دخلت العصابات التشادية إلى منطقة حي السكرة شرق المدنية بحثا عن أحد الشباب الذين ساندوا الجيش لدى دخوله.
وتابع الصحفي وائل أنه لدى دخولهم المنزل وجدوا الطفلين مع ثلاث نساء وعلى الفور قاموا بتصفية الطفلين بكل بشاعة في جريمة نكراء حيث أطلقوا النار على الطفلين، الأول أصيب في عينه والآخر في رأسه وفارقا الحياة على إثر ذلك.
ولقيت هذه الحادثة استنكارا واسعا من قبل أهالي مدينة مرزق الذين أدانوها معتبرينها عملا إرهابيا وجريمة بشعة.
يُشار إلى أن قوات الجيش الوطني خاضت معارك عنيفة ضد العصابات التشادية التي استباحت المنطقة الجنوبية في ليبيا منذ إطلاق عملية تحرير الجنوب منتصف يناير الماضي.