“تغيير طفيف” بافتتاح المونديال: “مباراة غريبة”
218 | خاص
“المعلن والثابت” أن افتتاح بطولة كأس العالم بـ”نسختها الروسية” سيجري يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، بـ”حفل أنيق”، و “مباراة افتتاحية” تجمع للمرة الأولى المنتخب المضيف إلى منتخب عربي هو منتخب المملكة العربية السعودية، لكن الروس قيادة وحكومة وأجهزة أمن واستخبارات، وشعبا بطبيعة الحال ستتجه أنظارهم إلى “مباراة أخرى” غير تلك التي سيخوضها المنتخب الروسي أمام “الأخضر السعودي”، إذ أن المباراة التي فرضت تعديلا طفيفا على جدول المونديال بحسب “المزاج الروسي” ستجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع “عناصر سرية” يتردد أن تنظيم داعش قد أرسلها إلى روسيا منذ فترة طويلة لإفساد “فرحة العالم”.
يُقال روسياً إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع يوم العاشر من شهر يونيو الحالي مع “قادة كبار” في الجيش والأمن والاستخبارات لسؤالهم عن “التكتيك الأمني” الذي سيتم الانتقال عليه إذا ما تجرأ زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي بـ”إعطاء أمر عمليات” لعناصر بضرب المونديال، والضرب هنا وفقا لـ”الاستراتيجية الأمنية الروسية” قد لا يكون مرتبطاً بـ”قنص منشآت رياضية”، إذ يكفي أن تُطْلق “رصاصة داعشية واحدة” في أي مكان من روسيا “الشاسعة والمُتمدّدة”، فتلك ستُشكّل “حرجاً روسياً بالغاً” أمام ضيوف من القارات الخمس، إذ يجري الرئيس بوتين “إحماءً مستمراً” حتى تنتهي الأيام الثلاثين وهي المدة الزمنية للمونديال “على خير”.
يُعْتقد روسياً أن “الصفعة” قد لا تأتي من داعش وحده، الذي روّج على مدى أشهر مضت صور تخيّلية للاعبين الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو وهم أسرى في سجونه، ثم قتلى بسيفه، إذ تتأهب روسيا لـ”نيران صديقة” من أجهزة استخبارات دولية يفترض أنها معنية ب”أمن المونديال” مثل روسيا تماما، إذ “تشتبك” موسكو سياسياً ودبلوماسياً مع دول عدة تحت عناوين ولافتات عدة منذ سنوات، وسط محاولات عدة ل”اصطياد الدب الروسي” من دون “تسجيل أي هدف” في “المرمى الروسي” حتى اللحظة.