تعرّف على عصابات تهريب الوقود
كشف مسؤول التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور حقائق مخفية حول شبكات تهريب المحروقات والنفط التي نشطت خلال السنوات الماضية.
وقال الصور إن أربع عصابات ليبية بارزة كانت وراء معظم العمليات، وهي مجموعة “فهمي سليم”، و “القصب” و”الطوبو” إضافة لمجموعة أحمد الدباشي “العمو.
وتضم مجموعة فهمي سليم شقيقه حافظ سليم، وسهيل الإدريسي وأبوزيد جرافة، والذين كانوا يقومون بتهريب النفط والمحروقات عبر ميناء زوارة للصيد البحري منذ عام 2012.
وتقوم المجموعة بتزويد الناقلات بوقود الديزل بواسطة جرافات الصيد وتهريبه إلى مالطا، ثم يشق الوقود طريقه إلى إيطاليا وتركيا وأسبانيا واليونان.
أما مجموعة “الطوبو” فتضم إلياس المنصوري، ودانيال العطوشي، وجمال الحصايري، وهذه المجموعة تسيطر على منطقة سيدي سعيد، حيث يتم ضخ الوقود منه إلى الجرافات مباشرة ثم ينقل الوقود للناقلات.
وتربط هذه المجموعات علاقة بمجموعة محمد كشلاف المعروف بالـ”القصب” والمجموعات التي تسيطر على حركة الوقود في مصفاة الزاوية.
يوضح الصور أن مجموعة أحمد الدباشي “العمو” في صبراتة كذلك متورطة في تأمين سيارات الوقود المهرب من مصفاة الزاوية مقابل مبالغ تتراوح بين 5 آلاف و10 آلاف دينار عن كل شاحنة وقود.
وتشارك هذه المجموعات جماعات خارجية في كل من مالطا وإيطاليا واليونان ولبنان وأيضا تركيا.
ويبين الصور أن مكتب النائب العام أصدر أكثر من مائتي مذكرة قبض في حق ليبيين وأجانب بشأن جرائم التهريب، مضيفاً أن هناك تعاوناً مع الإنتربول والدول التي تنشط فيها هذه المجموعات.
وتؤكد هذه التحقيقات جزءاً مما ورد سابقاً في التقرير الأممي الذي نشرته 218 حول المجموعات المتورطة في تهريب الوقود، والتي ذكرها التقرير بالأسماء.