تعرف على مزايا أحدث شريحة هاتف نقال
الولايات المتحدة – كشفت شركة أبل للأكترونيات عن مواصفات جديدة سيصار إلى إضافتها لهاتفها آي فون أكس أس مؤكدة أن إحدى شريحتيه ستكون ألكترونية من طراز إي سيم.
وتعد هذه الشريحة غير قابلة للإزالة وتكون مدمجة داخل الهاتف المحمول على عكس الشريحة التقليدية التي يمكن إزالتها ويستطيع المستخدم لها الإتصال بشبكات الإتصال الخلوية مثل فودا فون عبر الإعدادات أو من خلال إجراء إتصال معين عبر التحويل بين شبكات الإتصال كيفما أراد وهنا تنبع الأهمية الأولى لها وهي تسهيل الإتصال بالشبكة الخلوية.
وتم إنتاج إي سيم بشكل أصغر بكثير من النانو سيم وبالتالي فهي توفر مساحة كافية في الهاتف النقال لإستثمارها لصالح تقنيات من قبيل تكبير حجم البطارية فضلا عن إمكانية الإفادة منها لتسهيل وتسريع مشروع إنتشار إنترنت الأشياء وذلك بربط الساعة أو السيارة أو أجهزة المنزل المتصلة بالإنترنت من خلال هذه الشريحة الإفتراضية.
ومن مزايا هذه الشريحة أنها تخفف تكلفة حزم الإتصال والبيانات لأن التنقل بين شبكات الهاتف يعني التنقل بين عروض شركات الإتصال وحسب ما يناسب المستخدم وهو ما يرفع من حجم التنافس بين الشركات بالإضافة إمكانية إنهاء تكلفة خدمة التجوال فكل ما على المستخدم القيام به هو التحويل للشركة المحلية في الدولة التي سافر إليها فيما لن يعاني من مشكلة تلف الشريحة أو ضياعها. وحتى هذه اللحظة هنالك عدد محدد من الدول التي تدعم هذا النوع من الشرائح الألكترونية مثل النمسا وكندا وكرواتيا وجمهورية التشيك وألمانيا وهنغاريا والهند إسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة فيما يتم دعمها عربيا من قبل شركتين وهما اتصالات الإمارات وفودا فون قطر.
وصدرت أول شريحة إتصال عام 1991 في ميونخ بألمانيا وحملت إسم سيم وهي بطاقة تستخدم لتحديد هوية المشترك على شبكة الإتصال وتتكون كل بطاقة من رقم خاص بها. وكانت أول بطاقة إتصال بحجم بطاقة الصراف الآلي ثم تطورت حت وصلت إلى حجم مي ني الموجودة الآن في الهواتف النقالة. وشهد العام 2015 تطورا تأريخيا حينما تم الإعلان عن الشريحة الإلكترونية إي سيم في ساعة غير أس 2 التابعة لشركة سامسونج ثم توفرت لأول مرة في هاتف غوغل بيكسل 2 عام 2017.