تظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بليبيا ترفض استمرار المراحل الانتقالية
حمّل عدد من المترشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وشيوخ وحكماء ليبيا ونشطاء المجتمع المدني، في بيان لهم، البعثة الأممية في ليبيا لعدم وفائها لتحقيق إرادة 2,8 مليون ناخب ليبي من ممارسة حقهم الطبيعي والديمقراطي في انتخاب من يمثلهم.
وطالب البيان، الذي صدر عقب تظاهرة للموقعين عليه أمام مقر بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، المجتمع الدولي بإنهاء الأجسام الانتقالية كافة التي تعرقل العملية الانتخابية وتمنع المواطنين من ممارسة حقهم الديمقراطي أسوة ببقية شعوب العالم.
واتهم البيان مجالس النواب والرئاسي والأعلى للدولة وحكومة الوحدة ولجنة الـ 75 بمساندة دول وتواطؤ من بعض الليبيين بعرقلة الاستحقاق الانتخابي، مؤكدا على عزم موقعيه على إزاحة كل هذه الأجسام المعرقلة للانتخابات، مناشدين، في الوقت ذاته، بعثة الأمم المتحدة والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات والمجلس الأعلى للقضاء والدول الراعية للديمقراطية الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في تقرير مصيره.
وطالب البيان بتدخل البعثة لإيقاف الدول والمنظمات التي تسعى لحرمان الليبيين من ممارسة حقه المشروع في بناء دولة العدل والمساواة، مشددًا على عدم القبول بخلق فترات انتقالية جديدة، وعدم الرضى بالتدخل الدولي في الشأن الليبي، إلى جانب استمرارهم في التظاهر والاحتجاج حتى تنفيذ مطالب الشعب الليبي في تقرير مصيره.
وأكد البيان على ما جاء في مبادرة فزان الوطنية لدعم الانتخابات النزيهة، إضافة إلى التأكيد على أن من كانوا سببًا في دمار البلاد لا يصلحون لبنائها بحسب وصفه.