تصعيد تركي جديد ضد اليونان.. وجهود ألمانية لاستئناف الوساطة

قرّر وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، التوجه إلى العاصمة التركية أنقرة، اليوم الاثنين، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأتراك، كمحاولة جديدة من قبل برلين للتوسط بين أنقرة وأثينا على أمل إنهاء الخلاف المتفاقم بين الدولتين.

يأتي ذلك بالتزامن مع إصدار تركيا لعدد من الإنذارات الملاحية بغرض تحديد مناطق للتدريبات العسكرية في بحر إيجه.

ومن المقرر أن يجتمع الوزير الألماني المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي ، مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.

وتستعد تركيا واليونان لاستئناف محادثاتهما في الـ25 من الشهر الجاري، فيما كان الوزير الألماني قد زار البلدين الصيف الماضي، ضمن مساعي برلين لإنهاء الأزمة.

وعلى صعيد التحركات التركية، فقد أعلنت البحرية التركية أمس الأحد نيتها في إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، حتى نهاية العام الحالي.

ويرى المراقبون أن هذا التحرك التركي سيستفز الجانب اليوناني، ويجعله يعيد النظر في تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي أشار إلى أن المحادثات المرتقبة بين البلدين لن تقتصر على حل الأزمة في منطقة شرق البحر المتوسط فقط، وإنّ ما تمّت مناقشته خلال الاجتماع “60”، سيتم بحثه مرة أخرى مع الجانب اليوناني، في الاجتماع المقبل “61” الذي من المقرّر أن يُعقّد في إسطنبول، في 25 يناير.