تشجيع أُممي لحملة شابة ليبية للسلام
انضمت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، جاياتما فيكراماناياكي، إلى حملة “صوم للسلام” التي أطلقتها الشابة الليبية ساجدة الشريف قبل أيام من اندلاع الاشتباكات المُسلحة في طرابلس، للدعوة إلى نبذ كافة أنواع العنف في ليبيا بطريقة سلمية.
لقد وعدت نفسي منذ الان ان أصيم يوم #الخميس في كل اسبوع, اذكر في ذلك اليوم نفسي و الاخرين باننا لا يجب ان نتعامل مع العنف بصمت بعد الان,
سوف أصيم لمقاومة العنف و التمييز و الكراهية و القتل، سوف أصيم من أجل السلام الذي اعلم انكم تكترثون له ايضا. #صوم_السلام #ليبيا #نيوزيلندا— Sajeda Shareif (@sajeda11233) March 18, 2019
وتتمثل الحملة في صوم كُل المُشاركين فيها كُل يوم خميس للتعبير سلمياً عن رفض الحروب المُتكررة في ليبيا والتي كان آخرها حرب طرابلس التي تتسبب في مقتل مئات الأبرياء وتهجير قرابة 40 ألف مُواطن، فضلاً عن إصابة ما يزيد عن 1000 شخص.
واختارت ساجدة ذات الـ15 عاماً الصوم لما له من مكانة خاصة لدى الليبيين، لتُطلق مبادرتها للتعبير عن رفض الكراهية والدمار والصراع الحاصل في ليبيا والمُناداة بوطن يسوده السلام.
الحملة السلمية شدّت انتباه العديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية، والتي سلّطت بدورها الضوء على “صوم للسلام”.
جاياتما كتبت في تغريدة عبر حسابها بتويتر يوم الأربعاء الماضي: (غدا سوف انضم إلى مئات الشباب من جميع أنحاء العالم المُشاركين في حملة “صوم للسلام” كل يوم خميس، حيث أتابع الخطوات الشجاعة لساجدة الشريف للصوم ودعوة الجميع للهدنة. يكفي! العنف ليس حلاً).
Tomorrow, I’m joining hundreds of young ppl from around the 🌏 to #Fasting_For_Peace. Every Thursday, I'm following the brave steps of @sajeda11233 to fast and call on everyone for truce. Enough is enough, violence is never the answer. #ThursdayTruce
— UN Youth Envoy (@UNYouthEnvoy) April 24, 2019