حذر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم السبت، من أنه إذا تحركت المحافظات بسرعة كبيرة لإعادة فتح اقتصاداتها، فإن الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا يمكن أن تعيد كندا “إلى الحبس هذا الصيف”.
وقال ترودو، في مؤتمر صحفي يومي، إنه قلق من انتشار الفيروس في كيبيك، أكبر نقطة ساخنة في البلاد، مؤكدا أن أي إعادة لفتح المناطق يجب أن تكون تدريجية لأن كندا “ليست في مرحلة الشفاء حتى الآن”.
وأضاف جاستن ترودو، أن كندا ما تزال في مرحلة الطوارئ، وستظل الغالبية العظمى من الكنديين بحاجة إلى توخي الحذر الشديد.
وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في كندا بنسبة 3.5 في المائة إلى 4628 حالة مقارنة بيوم الجمعة، في حين اقتربت الإصابات من 67000 حالة.
وحدثت ما يقرب من 60 في المائة من وفيات كندا في كيبيك، حيث يتفشى الفيروس في العديد من دور رعاية المسنين.
وكشفت كيبيك النقاب عن خطط لإعادة تشغيل اقتصادها تدريجياً، لكن يوم الخميس تراجعت للمرة الثانية، وهو التاريخ الذي يمكن فيه للشركات إعادة فتح أبوابها في مونتريال.
وقال نائب رئيس الصحة العامة الكندي هوارد نجو، إن النسبة العالية لوفيات المسنين في كندا هي “مأساة وطنية” ناتجة جزئيا عن إسكان 4 مسنين في كل غرفة بدور الرعاية.